تعرضت السعودية لعدد هائل من الهجمات والاختراقات الإلكترونية خلال عام واحد، بلغ نحو 60 مليون هجمة، وهو ما يجعلها تعد أكثر دول المنطقة تعرضاً للهجمات الإلكترونية.
وقال الخبير الأمني والباحث الأول في الأمن المعلوماتي، محمد أمين، إن دور السعودية في المنطقة والمميز أمنياً وسياسياً ومادياً، “دفع المجرمين والدول الأخرى لجعلها هدفاً لتلك الهجمات”، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية.
وأضاف أمين أن أكثر القطاعات المستهدفة للاختراقات الأمنية القطاعات الحكومية التي يدخل من ضمن عملها النفط والغاز والبنوك وقطاع الاتصالات لكونها القطاعات المؤثرة.
وبيّن أن المشكلات الأمنية المعاصرة، وخصوصاً الأجهزة الصناعية الموجودة في المؤسسات التي تعنى بالنفط والغاز، ومؤسسات تحلية المياه في منطقة الخليج خصوصاً، تستخدم أجهزة صناعية يتحكم بها عن بعد عن طريق الإنترنت فيها مشكلات لها تأثيرها الضخم والدليل الحوادث الحاصلة حول العالم، من أبرزها اختراقات أرامكو.
وأضاف أن التوجه الحالي لربط كل شيء بالإنترنت، خصوصاً المدن الذكية، يتطلب التركيز على كيفية حمايتها مثل بعض الحلول التي تطرحها بعض الشركات، ومراقبة الأجهزة، وتحليل عملها للقضاء على أي هجمات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا